نقدم الدرر في موقع أطيب الكتب الأدبية، فنحط اليوم زائرين في ضيافة واحد من ملوك الكلمة دكتور غازي عبدالرحمن القصيبي لنعرض ملخص كتاب التنمية الأسئلة الكبرى الذي أبهرنا بلطيف الكلام فلمس العقول فاستنارت، إذا كنت عزيزي القارئ تبحث عن جوهر التنمية على جميع الأصعدة وكيفية استثمار ذلك باتجاه نمو مؤشرات البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
Contents
ملخص كتاب التنمية الأسئلة الكبرى
المؤلف الدكتور غازي القصيبي عمل على تقسيم الكتاب إلى فصول حيث حمل كل فصل عنوان بصيغة سؤال؛ ليضيف أبعاد من الإثارة والشغف لدى القارئ، فإليكم ما وراء تلك الأسئلة الكبرى:
التنمية، لماذا؟
سرد المؤلف مقارنة سريعة بين شخصين كلاهما في بيئتين مختلفتين لكن لديهما ذات الأسس والمعايير الحياتية، الفارق الوحيد بين تطور أحدهما وتقدمه عن الآخر؛ هو السعي الدائم لتحقيق أهداف التنمية ، وتحويل تلك الموارد الغير مستغلة إلى موارد نابضة بالحياة، والعمل على توجيهها لخدمة الإنسان أولاً ويليه ثانيًا تنمية أساسيات الحياة والضروريات، لذلك على كل فرد في المجتمع تقع مسؤولية الترويج للتنمية عن طريق تشجيع الذات أن يكون ذاك الشعور نابع من الداخل، وليس فرض يتوجب عليك فعله طواعية لأوامر السلطة في محل عملك أو في دراستك أو بين أفراد عائلتك.
التنمية، لمن؟
لتجيب عن هذا التساؤل بصدق عليك أن تنحي السياسة جانبًا، حتى لا تتيه عن الأغراض السامية من التنمية ولمن ننمي، فسر المؤلف أن الإجابة عن هذا من منظور اقتصادي كلاسيكي أن الطبقات محدودي الدخل يحتاجون إلى التنمية أكثر من الطبقات المتوسطة الدخل والأغنياء، لكن من الواضح أن الفجوة الاقتصادية بين الطبقات حالت دون تمكين الطبقات الفقيرة من شعورهم وملامستهم لمظاهر التنمية فظل الحال كما هو عليه، لتدارك ذلك يجب إعادة النظر في البطالة وتوفير فرص العمل المتكافئة وتخطي أزمات الغذاء، والتغلب على الأُمية والجهل.
التنمية، ماذا؟
السؤال الثالث ماذا ننمي؟ فمن الواضح أن التخطيط الجيد للتنمية جاء بنتائج معتدلة أفضل من التنمية دون استراتيجية واضحة، يتزامن مع ذلك نشاط الصناعة بعد التأكد أن قطاع الزراعة وحده لا يكفي في تعويل فشل أو نجاح التنمية، ولابد من مساعد قوي، وعلى الأغلب رافقت الصناعة أعوام الثمانينات التي اتسمت بتغير وتنمية فكرية ووعي مجتمعي في توجيه دور المرأة وتمكينها من تولي دفة القيادة بعض الشيء، عندما تقرر النماء فعليك السير في تنمية كافة القطاعات الاقتصادية، والتنمية المجتمعية للفرد الذكر والأنثى على حد سواء.
التنمية، كيف
ليس هناك مفر من وجوب التخطيط للتنمية والذي يبدأ من المنظومات العليا وحكومات الدول التي عليها وضع خطة مُحكمة التنفيذ، واضحة المعالم، وكذلك مدروسة بشكل دقيق، وتمتاز بالشمولية لكل الجوانب بمعنى لا نتغافل عن تنمية المؤسسات التعليمية عن حساب تعلية المؤسسات الصحية، البيئة والمسطحات والغطاء الأخضر له نصيب من التنمية لحياة طبيعية أفضل، كذلك يجب إعادة النظر في التعديات، وأوجه الإنفاق وإعادة توزيعها من جديد
التنمية المفتاح السري
بعد تقديم المؤلف للحقائق والوقائع التي تجيب عن التنمية في المفاهيم الأربعة لإنجاحها بفاعلية، أوضح أن هناك عامل رئيسي مشترك متى ما وجد وتم توظيفه بشكل سليم ستنجح مهمة التنمية بكفاءة وهو التخاطب الذهني التنموي النفسي والفكري، لا تتغافل عن نفسيات البشر فيمكن تقديم حفنة من المخاطبة النفسية المحببة للتقليل من التكاليف النقدية المرتفعة، وقد يتم استخدام تلك العصا السحرية في المجالات الصحية والتقنية والتعليمية، لتجد أنك أمام ارتفاع معدلات التنمية بشكل حقيقي.
احصل على نسختك من مؤلفات غازي القصيبي

يمكن شراء كتب وروايات الدكتور غازي القصيبي من موقع أمازون
قد يعجبك الإطلاع على ملخص كتاب فن اللامبالاة فشلك هو طريقك للنجاح